ترأس صبيحة يوم الأربعاء 22 ماي 2019 السيد محمد بلكاتب والي ولاية سطيف اجتماعا لمجلس الولاية و ذلك بحضور السيد الأمين العام للولاية ، السادة مدراء المجلس الولائي، السادة رؤساء الدوائر، السادة رؤساء البلديات، و تضمن جدول اعمال هذا الاجتماع 03 نقاط اساسية تخص مواعيد هامة و هي الإجراءات العملية النهائية الخاصة بتحضير امتحانات نهاية السنة ، تنصيب اللجنة الولائية لمكافحة حرائق الغابات و التحضير لعملية الحصاد و الدرس، البداية كانت بتقديم السيد مدير التربية لعرض مفصل حول جميع التدابيرالموضوعة لإنجاح امتحانات نهاية السنة ، ليتدخل السيد والي الولاية متمنيا لجميع التلاميذ التوفيق في هذه الامتحانات و ان تجرى في ظروف سلسة و عادية، بعدها دعا المسؤول الأول على الولاية جميع الشركاء و الفاعلين العمل على إنجاح هذه المواعيد الهامة خاصة فيما تعلق بالإطعام، النقل، توفير المياه الصالحة للشرب، المرافقة الصحية، كما حذر من أي تهاون او تقاعس في مثل هذه المواعيد التي لن تسمح بالخطأ، مضيفا ان إمكانيات كبيرة سخرت لإنجاح هذه المواعيد ،و ذلك بتظافر جهود الفاعلين والشركاء كل حسب اختصاصه متمنيا في الأخير ان تحافظ الولاية على صدارتها في الترتيب الوطني من ناحية النتائج.
بعدها قدم السيد محافظ الغابات عرضا لمخطط الوقاية و مكافحة حرائق الغابات، السيد الوالي ذكر بان صيف هذا العام سيكون ساخن مما يستوجب وضع سياسة وقاية لتفادي الحرائق و تسهيل مكافحتها ، بالانطلاق في نزع الاحراش و تنظيف كامل محيط الغابات و هذا بالتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات لان مسؤولية حماية الغابة و مكافحة الحرائق ليست من مهام محافظة الغابات وحدها بل تستدعي الجميع خاصة السكان المتواجدين في الغابات و لو على حافة الغابة، فتح مسالك او توسيع المتواجدة لتمكين مصالح الحماية المدنية او مصالح الغابات بالتدخل بكل سهولة، و ضبط جميع الامور و تحديد المسؤوليات خاصة تلك الملقات على عاتق البلدية كون رئيس البلدية هو المسول الاول على امن بلديته في جميع الحالات سواء مكافحة الامراض المتنقلة عن طريق المياه ، هنا السيد الوالي اسدى تعليمات باحصاء جميع نقاط المياه الغير مراقبة و معالجتها لتفادي بعض الامراض و ذلك بالانطلاق في تنصيب لجان البلديات و لجان الدوائر لتباشر مهمها مبكرا، كما اسدى السيد الوالي تعليمات الى مديرة الصحة بتفعيل مخطط وقائي عملي في هذا الشأن ، و افادته بتقرير رفقة مصالح الجزائرية للمياه بتقرير مفصل حول المنابع المائية الغير مراقبة و العشوائية ، عددها و تاريخ معالجتها و تصنيف درجة خطورتها على صحة المواطن،
كما اكد انه يحمل المسؤولية لجميع المتداخلية في هذا الشأن و ستكون له متابعة شخصية لهذا الموضع و ستتخذ اجراءات عقابية للكل متقاعس ، تكليف لجان المراقبة للوقوف على مدى تطبق البرامج الوقائية، و للعودة لحماية الغابات من الحرائق دعا السيد الوالي الى احصاء الفلاحيين ومربي النحل الغير شرعيين كونهم من المتسببين في اندلاع الحرائق مما يستوجب تحسيسهم بضرورة حماية الغابة ،
نفس الشىء بالنسبة للسكان المجاوريين للغابات الذين يستوجب التواصل الدائم معهم و الالتقاء بهم في لقاء تحسيسي وقائي، دعوة رؤساء البلديات على العمل للاستثمار و تقديم اقتراحات مدروسة لتثمين هذه الممتلكات و استغلالل المساحات الغابية الى متنفس للعائلات والمواطنين، في الاخير دعا السيد الوالي جميع الحاضرين بالزامية التواصل مع المواطنين و التحاور معهم خاصة ايام الاستقبال و دراسة انشغالاتهم بجدية و الرد عليها ، في هذا الشأن اكذ انه سيسخر لجان تفتيش و مراقبة فيما يخص بالتكفل بانشغالات المواطنين,
((( منقول عن موقع الولاية )))